أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، أن لصبر أنقرة على موسكو حدودا، بعدما بالغت روسيا في رد فعلها على حادث بحري بين البلدين، مطلع الأسبوع، بحسب قوله.
وأضاف المسؤول التركي في مقابلة مع صحيفة “كوريي ديلا سيرا” الإيطالية، أن السفينة التركية كانت مجرد سفينة صيد.
وكانت مدمرة روسية قد أطلقت أعيرة تحذيرية صوب سفينة تركية، في بحر إيجه، تفاديا للاصطدام، واستدعت الملحق العسكري التركي في موسكو بسبب الواقعة.
من جهة أخرى، انتقد أوغلو التدخل الروسي في سوريا، قائلا إن الهدف منه تقديم دعم للرئيس السوري، بشار الأسد، لا محاربة داعش خصوصا أن 8% فقط من الغارات الجوية التي شنتها سوريا استهدفت “داعش”، في حين تركزت الـ92% الأخرى على جماعات معارضة للأسد.