قال عضو القيادة القومية لحزب «البعث العربي الاشتراكي»النائب عاصم قانصوه لـ»الجمهورية إنّ «التسوية الرئاسية توقّفت حاليّاً بانتظار انتهاء الأعياد وحدوث معطيات جديدة، وتوقّع أن لا يتوضّح مسارها قبل جلاء المشهد الإقليمي وتظهُّر نتائج مؤتمر جنيف المقبل».
ولاحَظ قانصوه أنّ ترشيح فرنجية «قوبِل بهجمة رهيبة من الأقطاب الموارنة، فكلّ واحد منهم يريد ان يصبح رئيساً، وعندما لمسوا أنّ البطريرك الراعي يتّجه الى الموافقة على هذا الترشيح «طارَ عقلهم» وتحوّلوا ضده».
وقال قانصوه إنّ الامين العام لـ«حزب الله السيّد حسن نصر الله لم يقُل لا بالمطلق لترشيح فرنجية، بل قال «إلّا إذا» أي إذا قال عون ان لا حظّ له». لكنّه أبدى اعتقاده بأنّ السيد حسن يميل الى تأييد عون أكثر من فرنجية، على اعتبار أنّه قطع وعداً له أوّلاً ولديه مصلحة في وصوله لأنه يغطّيه مسيحياً أكثر من فرنجية».
لكنّ قانصوه تمنّى لو يتراجع عون عن ترشيح نفسه «لأن لا حظّ له «شأنه شأن حظ المرشّحين أمين الجميّل وسمير جعجع «، متسائلاً: لماذا لا يفسِحون المجال أمام فرنجية؟ المعطيات ليست عندي بل عندهم».
وقال: «سأظلّ متفائلاً بتحقيق التسوية إلّا عندما أسمع فرنجية يعلن بنفسِه أنّه انسحب من السباق الرئاسي». وإذ أكّد قانصوه أنّ المعطيات على الارض في سوريا تميل لمصلحة النظام الرئيس بشّار الأسد، قال: «لا زلتُ على كلامي بأنّني أتمنّى أن يكون الشبل سليمان فرنجية رئيساً في قصر بعبدا».