نشر أحد الحسابات المؤيدة لـ”الدولة الإسلامية” خطة لمهاجمة الطائرات التي تقصف معاقل التنظيم باستخدام طيور انتحارية.
الخطة التفصيلية التي نُشرت عبر حساب على “تيلغرام”، أحد أشهر التطبيقات التي يستخدمها “داعش”، جاءت بعنوان طريقة جديدة لإسقاط الطائرات الحربية، بحسب تقرير نشره موقع فوكاتيف الأميركي، الاثنين 14 كانون الأول 2015.
ورغم أن الخطة التي تستهدف طائرات التحالف الذي تقوده أميركا ضد “داعش” تبدو ساذجة للوهلة الأولى، لكن لدى التدقيق في تفاصيلها تجدها قابلة للتطبيق ومثيرة للمخاوف.
وتقترح الخطة أنواعاً معينة من المتفجرات والطيور التي يمكن تهريبها إلى المناطق الساخنة التي تدور فيها الحرب داخل العراق وسوريا لاستخدامها في الهجوم.
وتقول الخطة إن “القصف الجوي الصليبي والرافضي العائق العسكري الأكبر لجنود الخلافة”، لذلك – بحسب ما تمضي الخطة – “وجب بذل الغالي والنفيس في البحث عن حلول.. وخطرت لي فكرة وأطلب إيصالها للمجاهدين المعنيين في “الدولة الإسلامية”.
الفكرة لا ينقصها حماس المهووسين بتنظيم “داعش”، وتقوم على تزويد الطيور بحزام ناسف صغير يسهُل حمله، وتدريبها على استهداف الطائرات الحربية في 6 خطوات سهلة وتفجيرها، الأمر الذي يجعلها طيوراً انتحارية.
ويقترح صاحب الفكرة استخدام متفجرات من نوع “يوريا” الذي أعلن “داعش” استخدامه في تفجير الطائرة الروسية في سيناء، وأسفر عن مقتل نحو 224 شخصاً في تشرين الأول الماضي.
صاحب الفكرة يقول إنه أجرى بحوثاً كافية حول الأمر ، ووجد نوعين معينين من الطيور يستطيعان القيام بهذه المهمة من حيث قدرتهما على الارتفاع وسرعتهما في الطيران، وهما: طائر الشاهين والنسر الأبقع أو النسر المرقط.
ويشير إلى أن المشكلة الوحيدة هي أن النسر الأبقع يقطن في إفريقيا، مقترحاً تهريبه أو الحصول عليه من حدائق الحيوان في سوريا والعراق.
قد تبدو الفكرة جديدة، لكن سبق للجيوش أن استخدمت الحيوانات لتنفيذ هجمات قبل ذلك. فقد لجأ الجهاديون إلى الحمار المفخخ بالمتفجرات للهجوم على الجنود الأميركيين، وكذلك تم استخدامه في غزة والعراق.
وفي الحرب العالمية الثانية جربت أميركا استخدام الخفاش المفخخ والصواريخ الموجهة عن طريق طيور الحمام.