عاد التوتر السياسي مجددا بين “تيار المستقبل” والجماعة الاسلامية، وذلك على خلفية تداعيات المبادرة الرئاسية.
وأشارت المعلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن نائب الجماعة د.عماد الحوت لن يكون ضمن الكتلة النيابية التي ستصوت لمصلحة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، وان الجماعة بصدد إعلان موقف، لكن بعد أن تصبح المبادرة رسمية.
وتحدثت المعلومات عن أن الزيارة التي قام بها رئيس المكتب السياسي للجماعة عزام الايوبي والنائب الحوت الى الرئيس فؤاد السنيورة أخيرا لم تؤد الى حلحلة العديد من الملفات الخلافية المتراكمة بين التيار الأزرق والجماعة التي تأخذ على التيار «عدم الوفاء بتعهداته والتزاماته معها في أكثر من استحقاق ومحاولاته الدائمة لتهميش حضورها والتعاطي معها بفوقية سياسية، وهذا ما ترفضه الجماعة جملة وتفصيلا». في موازاة ذلك، برز تطور لافت في العلاقة بين الجماعة والرئيس نجيب ميقاتي، حيث تمت أربعة لقاءات جمعت الطرفين بحثت سبل تعميق التفاهم، وهو ما فسره البعض بأنه رد على محاولات المستقبل بتجاوز حضورهما، ورسالة سياسية مشتركة للتيار بأنه ليس وحده في الساحة السنية».