IMLebanon

القصار: الاوضاع السياسية والامنية ادت الى تراجع الصادرات الزراعية

KassarAdnan
اقام رئيس جمعية “مستوردي وتجار مستلزمات الانتاج الزراعي” في لبنان ميشال عقل حفل غداء تكريما للرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية الوزير السابق عدنان القصار، في فندق “هوليداي -ان” فردان، شارك فيه المطران سمير مظلوم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النائب ايوب حميد، العميد جورج خميس ممثلا قائد الجيش جان قهوجي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، امين عام وزارة الخارجية رفيق رحيمي، المدير العام لوزارة البيئة برج هاتجيان، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه، رئيس لجنة الاقتصاد في غرفة تجارة زحلة طوني طعمة، ووزراء ونواب سابقون وشخصيات اقتصادية عسكرية وقضائية.

عقل
بداية، كلمة من الزميلة تانيا اسطفان التي رحبت بالحضور ثم كلمة رئيس الجمعية ميشال عقل الذي قال: “يؤسفني القول ان القطاع الزراعي لم يكن محط اهتمام المسؤولين كما يجب وكما يستحق او يستأهل من الاهتمام بل على العكس من ذلك، ظل مهمشا الى حد بعيد وخارج محاور اهتمام الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال حتى اليوم. ازاء هذا الغياب المهني وهذا الاهمال الرسمي، كانت جمعيتنا جمعية “اسبلنت” تحل دائما مكان المراجع الرسمية والخاصة، ضميرا واعيا واعزا للحقل الزراعي وعند كل خطر كانت كما لا تزال حتى اليوم، تدق ناقوس الخطر كلما دعت الحاجة لذلك،

اضاف: “اليوم، مع احتفائنا بتكريم نصف قرن من النوايا النبيلة لخدمة الزراعة في لبنان نجد انفسنا نسير بجمعيتنا قدما الى نهضتها وازدهارها وهو ما لا يمكن ان يتم الا اذا بقينا مشدودين بعضنا الى بعض اخويا وانسانيا ومهنيا لنقوى ونستمر ونتخطى معا ما يعترضنا في الطريق من مشاكل وصعوبات ولكي نتمكن من ان نطلق علاقات وثيقة باعضاء جمعيتنا واعضاء الجمعيات المماثلة، وصولا الى ارساء علاقات مع الجمعيات الزميلة في لبنان”.

القصار
ثم القى القصار كلمة اعتبر فيها ان “الخلل التنموي وتراكم سلسلة طويلة من المعاناة ادى الى تدني نسبة الذين يعتمدون على القطاع الزراعي في معيشتهم، اضافة الى ان القطاع لا يساهم الا بنسبة 7% من الناتج المحلي، وفوق هذا وذاك، كانت هذه السنة صعبة، بل بالغة الصعوبة على الزراعة والتجارة الزراعية في لبنان، فالاوضاع السياسية والامنية الصعبة السائدة في المنطقة، واقفال الحدود والمعابر البرية امام صادراتنا من المنتجات الصناعية والزراعية، ادى الى تراجع الصادرات الزراعية اللبنانية خلال الاشهر التي تلت عملية اقفال الحدود في الصيف الماضي”.

وقال: “نحمد الله على اقرار مجلس الوزراء آلية دعم فرق كلفة تصدير المنتجات الزراعية والصناعية عبر الشحن البحري الى الدول العربية، لتنطلق الشحنة الاولى من الصادرات بحرا في ايلول الفائت، ونستعيد مجددا موقع المنتج اللبناني في اسواقه التقليدية، ونثبت ثقة المستهلك فيها ومصداقية المنتجين اللبنانيين تجاه شركائهم التجاريين وارجو من كل قلبي ان تستقر الامور في سوريا، وان يتم التوصل الى حل سياسي ينهي الازمة ومآسيها المتشعبة ليعود التصدير من لبنان الى العالم العربي مجددا عبر طريقه ومسالكه الطبيعية التي تعودنا عليها”.

وختم: “لا يزال الطريق امامنا طويلا، ونحتاج الى تدعيم البنية التحتية للزراعة، وتطوير مراكز التوضيب، وتحديث المستودعات المبردة، وتعزيز برامج الارشاد والتدريب لانتاج اجود انواع السلع ذات المواصفات والشروط الفنية التي تتفق مع المعايير العالمية.

ثم وزع عقل دروعا تقديرية للقصار ولحود والوزير السابق عادل قرطاس والرئيس السابق للجمعية انطوان بخعازي.