IMLebanon

اسعد نكد: إستطعنا تحقيق حلم كهرباء 24/24 بفاتورة أوفر بـ30%

NakadZahlehElectricity

كرم رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء زحلة اسعد نكد اعلاميي زحلة والبقاع وذلك واقام عشاء على شرفهم في حضور مراسلي الوسائل الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف المحلية في زحلة.

وتحدث نكد قائلا:”في هذا العصر الذي هو عصر المال، انتم ما زلتم متواضعون وما زلتم على حالكم، وبما ان شركة كهرباء زحلة لديها قضية وتؤمن بها، احببت خلال هذا العشاء ان اكرم جهودكم ووقوفكم الى جانب شركتنا في كل مراحلها وصولا الى نجاحها. لقد استطعنا ان نتحمل المسؤولية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان عموما والبقاع خصوصا، وان ننشىء معملا من 60 ميغاواط كما استطعنا تحقيق الحلم الذي اطلقناه منذ حوالي عشرة اشهر الا وهو كهرباء 24 على 24، وبفولتاج صحيح وبفاتورة اوفر ب 30 بالمئة من فاتورة الشركة والمولدات، ولم نفرق بين اي طائفة او اي حزب، فامنا الكهرباء للجميع من دون تفرقة وبجباية معدلها مئة بالمئة، فمشتركينا صادقون وهم لم يتلاعبوا يوما بالعدادات ولم يقوموا بالتعليق ولا بسرقة الكهرباء ولاجل ذلك هم يستحقون ان ينعموا بكهرباء 24 على 24″.

واضاف:”الجميع يدفع التعرفة الجديدة، ونحن نؤمن لهم الخدمات والصيانة 24 على 24، ونقوم بالتصليحات للاعطال بطريقة فورية، حتى في حرب تموز 2006 وفي ظل العدوان الاسرائلي كنا نقوم باصلاح اي عطل كي نعيد وصل التيار لينعم به اهلنا في البقاع، فنحن في شركة كهرباء زحلة، استطعنا خلق جو من الالفة والثقة بيننا وبين المواطن لاننا حين نخطىء نعترف بخطئنا ونقوم بتصحيحه”.

واشار الى ان “شركة كهرباء زحلة، ليست مجرد شركة، بل انها عائلة واحدة تضم 200 عائلة، ونحن لسنا كباقي الشركات التي تقوم بصرف موظفيها الذين يبلغون سن التقاعد، بل على العكس نحن ننظم لهم عقود عند بلوغهم سن ال 64 لكي نحميهم ونؤمن لهم ولعائلاتهم الراحة ونبقيهم في الشركة حتى مماتهم. لهذا السبب يحب موظفونا شركتهم لانها تؤمن لهم ايضا الطبابة والمساعدات الاجتماعية والانسانية, لاننا نعرف ان اي راتب في هذه الايام لا يكفي لاي عائلة مؤلفة من ولدين او ثلاثة”.

و لفت الى “ان دول الجوار جميعها تتمتع بالكهرباء مثل سوريا ومصر وفلسطين والعراق وتركيا. حتى سوريا وهي في حالة الحرب تؤمن لنا التيار الكهربائي، فليس من المقبول بعد اليوم ان نعيش في الظلام في الوقت الذي كان لبنان السباق منذ خمسة عشر او عشرين عاما ليصبح الآن البلد الاخير. وليس من العدل ان تتصدر الصحف العالمية اسماء لمواطنين لبنانيين لمعوا خارجا، في الوقت الذي ما زال لبنان يعيش بالظلام ولا ينعم اقله بالتيار الكهربائي.”

وختم مؤكدا “انه كما يتم يوضع ملف رئاسة الجمهورية على طاولة الحوار، يجب ان يوضع ملف الكهرباء والمياه ايضا، لانهما من الامور الحياتية والاساسية تماما كملف النفايات. وعلى المسؤولين ايلاء الوضع الاقتصادي الاهمية القصوى لكي نستطيع البقاء والعيش في لبنان.