أكد رئيس “حركة التغيير” عضو الأمانة العامة لقوى 14 اذار ايلي محفوض ان الحكومة اللبنانية ملزمة بالشفافية والوضوح في مسألة شحن النفايات من لبنان الى الخارج، ومن حق المكلف اللبناني ان يطلع على التفاصيل حتى لا يكون كما “الزوج المخدوع” آخر من يعلم”.
محفوض، وفي تصريح اليوم، قال: “انه عندما لا نحسن في لبنان قراءة الأحداث نسمح طوعا للدول الخارجية كي تلعب بمصيرنا، وطالما نحن لا نعطي لاستحقاقاتنا القيمة والأولوية، والمعنيون لدينا نيام وفي سبات عميق، فمصيرنا سيكون طبعا حصد الخيبات”.
ورأى ان التعقيدات الأخيرة في المنطقة زادت من تعقيد ملف الرئاسة اللبنانية، ولم تعد المسألة مقتصرة على تسويات محلية، والخوف من اعادة ربط الملف اللبناني بالوضع الإقليمي، ما يعني المزيد من تثليج الرئاسة.
وقال: “عاد خيار الحسم العسكري في سوريا يتقدم لدى الثنائي روسيا ايران، ما يفرض وضع الملف اللبناني برمته داخل الثلاجة حتى تنجلي الصورة الإقليمية”.
وعن لقاء النائب سليمان فرنجية الرئيس بشار الاسد، قال محفوض: “كان الاجدى بالمرشح فرنجيه عدم التباهي بعلاقته مع بشار الأسد، وتاليا عدم الانتقال للقائه في دمشق بعد اعلان ترشحه، فالامر منفر لكثيرين، كما ان الزيارة المفترضة لا تخدم صاحبها”.
وأكد ان المخرج اليوم، بعد انسداد أفق الملف الرئاسي، هو اقتناع الجميع والتسليم بالمرشحين الدكتور سمير جعجع والنائب ميشال عون والتباري معا في البرلمان واحترام النتيجة ديموقراطيا.
وختم محفوض: “بكل موضوعية لم يطلع اي من المرشحين لرئاسة الجمهورية اللبنانيين على مشروعه الرئاسي باستثناء ماروني واحد هو سمير جعجع عبر مشروع متكامل وواضح، في وقت كان الاجدى بكل مرشح ان يطل على اللبنانيين عبر مشروع رئاسي”.