أعلن رئيس مكتب التحقيقات الاتحادية الأميركي، جيمس كومي، أنه “لا يوجد دليل على أن الزوجين اللذين قتلا 14 شخصاً في كاليفورنيا الشهر الحالي، ينتميان لخلية إرهابية، مؤيداً بذلك وجهة نظر المحققين بأن الزوجين استلهما أفكار تنظيم “داعش”، لكنهما لا ينتميان إليه”.
وأضاف كومي: “داعش” حقق ثورة في الإرهاب عن طريق السعي لإلهام منفذي مثل تلك الهجمات على نطاق صغير”. وأشار إلى أن “التنظيم يستخدم وسائل التواصل الإجتماعي وتشفر الاتصالات وينتج مواد الدعاية بخبث، بهدف تجنيد أتباع من شتى أنحاء العالم”.
وقال كومي: إن “مكتب التحقيقات الفيدرالية لديه حالياً مئات التحقيقات في الولايات الأمريكية الخمسين جميعها تشمل مخططات محتملة مستلهمة من نهج تنظيم “داعش””.