إعتبر الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري أنّ “ما يقوم به الرئيس سعد الحريري في سعيه لإنهاء الشغور الرئاسي يجب أن يكون محط تقدير لا تشكيك، لا سيما من قبل الذين يسعون إلى تمديد هذا الشغور وتكريسه في خدمة أجنداتهم الاقليمية من دون أن يكترثوا إلى حجم المخاطر التي باتت تهدد البلاد بالانهيار سياسياً واقتصادياً ومالياً وأمنياً”.
الحريري، وخلال إطلاق اتحاد بلديات جرد القيطع في عكار مشاريعه التنموية، قال: “إزاء كل ذلك ضميرنا مرتاح نحن وكل الحلفاء في قوى 14 آذار، وماضون معاً في بذل كل الجهود لانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة ممكنة، ولن نتراجع لأنّ إنقاذ لبنان من أزماته ليس ترفاً بالنسبة إلينا بقدر ما هو إرث نمارسه على دروب إكمال مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري من أجل تحقيق مصلحة كل اللبنانيين”.
ولفت الى أنّ “خطوة المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف الاسلامي لمكافحة الإرهاب، تاريخية واستراتيجية في الطريق الصحيح”، منتقداً “بعض قوى 8 آذار التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية وتعطل عمل الحكومة، وأبدت اعتراضها على انضمام لبنان إلى التحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب كأنّ لبنان ليس في خضم المواجهة مع الارهاب”.
واستغرب الحريري كيف أنّ “حزب الله” المعترض على التحالف سبق أن ادعى أنّه ذهب ليواجه الارهاب في سوريا في ظل وجود رئيس للجمهورية هو الرئيس ميشال سليمان، لا بل ضرب بعرض الحائط إعلان بعبدا الذي وافق عليه على طاولة رئيس الجمهورية، وأمعن في تجاوز الحدود والانخراط في الحرب السورية واستجلاب الارهاب إلى أرضنا من دون أن يسأل رئيس الجمهورية أو يأخذ موافقة مجلس الوزراء، فعلى من تقرع مزاميرك يا داوود”؟