قفزت الاسهم الاوروبية يوم الخميس مع اعتبار المستثمرين زيادة أسعار الفائدة التي قررها مجلس الاحتياطي الاتحادي واحتمالات المزيد من التشديد للسياسة النقدية على أنهما علامة على الثقة في أكبر اقتصاد في العالم.
وأوضح البنك المركزي الامريكي في وقت متأخر يوم الاربعاء أن الزيادة البالغة 25 نقطة أساس في سعر الفائدة القياسي هي بداية أولية لدورة تشديد “تدريجية”.
وقال لورني بارينج المدير التنفيذي لشركة بي كابيتال ويلث مانجمنت “مع التأكيد على أن زيادة الفائدة التي قررها مجلس الاحتياطي الاتحادي ترجع الى قوة الاقتصاد الامريكي ابتهج المستثمرون لأن القرار يضفي الصبغة الرسمية على الرأي القائل بأن الاقتصاد الامريكي بنمو بشكل موسع.”
وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الاوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 1.3 بالمئة بعد أن كان قفز في وقت سابق من الجلسة الى أعلى مستوى في اسبوع.
وفي اسواق الاسهم الرئيسية في اوروبا أغلق مؤشر داكس الالماني ومؤشر كاك الفرنسي ومؤشر فايننشال تايمز البريطاني على مكاسب بين 2.6 و0.7 بالمئة.
وتراجعت المؤشرات الاوروبية من أعلى مستوياتها للجلسة مع فقدان بورصة وول ستريت الامريكية قوتها الدافعة في اليوم التالي لقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وجاءت أسهم شركات صناعة السيارات والبنوك وشركات التأمين في مقدمة القطاعات الرابحة في اوروبا.
وبين القطاعات الخاسرة برز قطاع التعدين مع تراجع مؤشره واحدا بالمئة بفعل هبوط حاد لأسعار الزنك ومعادن صناعية رئيسية اخرى مع صعود الدولار في اعقاب زيادة الفائدة. وتجعل قوة الدولار المعادن أكثر تكلفة على حائزي العملات الاخرى.