Site icon IMLebanon

“الصحة” ردا على سكرية: لا عودة عن مسيرة الاصلاح

ministry-of-health

اوضحت وزارة الصحة العامة ردا على مطالعة النائب السابق اسماعيل سكرية الاخيرة وحميته دفاعا عن رغيف اللبنانيين، جاء فيه:

“أولا: حملة سلامة الغذاء كانت منذ انطلاقتها شاملة تهدف لحماية غذاء اللبنانيين من المصدر الى المائدة، وفي هذا السياق كانت الجولات والكشوفات المكثفة التي قامت بها الوزارة في مرفأي بيروت وطرابلس ومطار بيروت في خطوة رقابية للمواد الغذائية لحظة وصولها الى البلاد وقبل إدخالها الى الاسواق اللبنانية واستهلاكها من المواطنين.

ثانيا: تذكر وزارة الصحة بالاصلاحات الجذرية التي أدخلتها على إهراءات القمح، المادة الاولية للخبز اللبناني، في مرفأ بيروت بعد ان كانت تتآكلها الجرذان وطيور الحمام.

ثالثا: حملة سلامة الغذاء استهدفت كافة القطاعات والمؤسسات الغذائية دون استثناء من المحال التجارية الى الاسواق الكبرى والملاحم والمستودعات والمعامل والمطاعم وغيرها، وما احتفالية السرايا، كما وصفها سعادة النائب السابق، سوى تتويجا لهذه الحملة وتأكيدا مرة جديدة على استمرارها وترسيخها في ثقافة اللبنانيين.

رابعا: في هذا السياق، كانت الافران منذ بداية الحملة تحت رقابة الوزارة التي تجري عليها كشوفات دائمة وتوجه إرشادات للعاملين فيها وتتخذ اجراءات بحق المخالفين من خلال توجيه إنذارات او الغرامات المالية او إحالتهم الى القضاء وذلك حسب حجم مخالفتهم، وكنتيجة لهذا الجهد تشهد الافران في لبنان تحسنا كبيرا في مستوى الشروط الصحية والنظافة وقسم كبير من المخالفين قام بتسوية اوضاعه.

خامسا: فيما يتعلق بمادة الطحين فتقوم الوزارة بشكل دوري بفحص عينات منها كيميائيا وجرثوميا للتأكد من سلامتها وعدم احتوائها على البكتيريا ومادة الافلاتوكسين والمعادن الثقيلة التي قد تسبب امراضا سرطانية بنسب كبيرة.

سادسا: تقوم وزارة الصحة بكشف دوري على مطاحن القمح الكبرى للتأكد من نوعية الطحين ومن استيفائها للشروط الصحية المطلوبة عالميا.

سابعا: تلفت وزارة الصحة الى الشروط الصارمة التي تفرضها على تخزين المواد الغذائية واهمها الطحين، من حيث النظافة والشروط الصحية ونسبة الرطوبة ودرجات الحرارة.

ثامنا: إذ تستغرب تجاهله لكل هذه الاجراءات الاصلاحية، تطمئن وزارة الصحة سعادة النائب السابق بأنها ستبقى ساهرة على صحة وسلامة اللبنانيين رغم رهانات الكثيرين، وتؤكد ان مسيرة الاصلاح قد انطلقت ولا مجال للعودة عنها مهما ارتفعت اصوات النشاز التي تدعي الاصلاح قولاً وتعاديه فعلاً من اجل مصلحة او منفعة او هوى.

وختاما لا بد من نصيحة لسكرية بالبحث عن موضوع آخر يضمن به وجوده السياسي والتوقف عن المتاجرة بقضايا المواطنين.