حصد فيلم “السيدة الثانية” اعجاب الوسط الفني في عرض الافتتاح، ويعتبر هذا الفيلم السينمائي الثالث للنجمة ماغي ابو غصن والاول اخراجيا لفيليب اسمر من تأليف الكاتبة كلوديا مرشليان، وهو الافضل من حيث الحبكة الغنية ومعالجة الاحداث والنكهة الكوميدية وكتابة الحوارات، يضاف اليها كتابة المخرج اسمر مشاهدا جميلة بالصورة.
اما المنتج جمال سنان فلم يقصر شأن اعماله السابقة بتوفير مقومات نجاح العمل من النواحي المالية واللوجستية، وقد جاء الكاستينغ موفقا من حيث غنى الشخصيات (جوزيف بونصار وباميلا الكك وسهى قيقانو وفؤاد يمين).
وبدا لافتا حجم الحضور الفني من منتجين وممثلين من الصف الأول ومن الاعلاميين الذين شاركوا ماغي وزوجها المنتح سنان واسرة العمل فرحتهم، حيث ابدوا رضاهم عن التجربة السينمائية الجديدة عبر لقاءات مع وسائل اعلام عديدة.
وربما ما قالته الممثلة غريتا عون من “ان فيلم “السيدة الثانية”، عمل بعبي الراس” يختصر الكثير من الآراء المتوقعة ان يصمد في الصالات ويحقق جماهيرية ونسبة مشاهدة عالية كما حصل في الفيلمين السابقين لأبو غصن.