تبرعت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان -اليونيفيل، بعدد من معدات تكنولوجيا المعلومات التي تملكها الأمم المتحدة، إلى القوات المسلحة اللبنانية والمديرية العامة للأمن العام، وأقيم احتفال في المقر العام لليونيفيل في الناقورة.
وقد تم التبرع ب 1776 قطعة شملت أجهزة كمبيوتر وطابعات وخوادم (سيرفرات) واكسسوارات تبلغ قيمتها أكثر من أربعمائة ألف دولار أميركي تم تسليمها بهدف مساعدة القوات المسلحة اللبنانية والأمن العام في احتياجاتهما العملياتية، ويأتي ذلك كجزء من جهود اليونيفيل لدعم تطوير قدرات القوات المسلحة اللبنانية في إطار عملية الحوار الاستراتيجي.
وتحدث بورتولانو عن أهمية عملية الحوار الاستراتيجي التي تهدف إلى تمكين الجيش اللبناني من تنفيذ المهام التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006)، إضافة إلى تسهيل تسليم مزيد من المسؤوليات الأمنية تدريجيا إلى القوات المسلحة اللبنانية في منطقة عمليات اليونيفيل، مشيرا إلى أن الشراكة بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية أمر أساسي لتنفيذ المهام المنصوص عليها.
وقال: “من الضروري، في هذا الصدد، أن يحصل شركاؤنا الاستراتيجيون في الجنوب على الموارد التقنية والمادية التي يحتاجون إليها لأداء مسؤولياتهم الحيوية، ولا تزال خطة الحوار الاستراتيجي جزءا لا يتجزأ من خطة تنمية قدرة الجيش اللبناني الشاملة التي يدعمها فريق الدعم الدولي، وبالتالي، إن استمرار الدعم والمساعدة من المجتمع الدولي للجيش اللبناني هو في غاية الأهمية”.
وأكد “التزام اليونيفيل دعم لبنان حكومة ومؤسسات، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية والأمن العام، من خلال الاستمرار في مساعدتهم على تطوير القدرات العملياتية من أجل تنفيذ ناجع لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006)”.
اشارة إلى أنه منذ بداية عملية الحوار الاستراتيجي، تبرعت اليونيفيل بموارد مختلفة إلى القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك آليات ومباني جاهزة ومولدات كهرباء وحاويات بحرية وأجهزة كومبيوتر تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار. هذا عدا عن المساعدات المقدمة بشكل ثنائي من الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل.