رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الوليد سكرية أنّ من واجب الدولة اللبنانية ان تقوم بتطهير الأراضي اللبنانية المحتلة في البقاع من الجماعات المسلّحة، وأن تنفّذ عملية عسكرية لاسترداد العسكريين الرهائن لدى “داعش”، مستغربًا عدم التحرك في هذا المجال.
وفي حديث الى إذاعة “صوت لبنان 93.3″، أشار سكرية الى أن تحركات مجموعات “داعش” تظهر أن لدى التنظيم مخططات أبعد من الإقامة في الجرود تصل الى حدّ تهديد قرى لبنانية ربما لأخذ رهائن بأعداد أكبر، ما يستوجب على الدولة اللبنانية تنفيذ عملية استباقية، أقلّه لإضعاف قدرات هؤلاء المسلحين على القيام بأي أعمال عدائية في جرود رأس بعلبك والقاع حيث يتواجدون بكثرة.
وتعليقا على إمكان مشاركة لبنان في التحالف الإسلامي ضد “داعش”، قال سكرية: “قبل تحرير منطقة الأنبار من “داعش” فلنحرّر عرسال من “داعش” و”النصرة” أولا”، لافتًا الى أنّ هذا التحالف يعبّر عن توجّه سياسي للسعودية خصوصًا أنّها استثنت منه الدول الاساسية لقتال الإرهاب أي سوريا والعراق.