بعد انتهاء صفقة التبادل بين الجيش اللبناني و”جبهة النصرة” التابعة لتنظيم “القاعدة” في سورية، مطلع كانون الأول الجاري، تعود قضية الجنود الآخرين المحتجزين لدى تنظيم “داعش” إلى الواجهة من جديد.
وفي جديد هذا الملف، أكد أحد الوسطاء بين الجيش اللبناني وتنظيم “داعش” لموقع “أورينت نت” الإلكتروني السوري المعارض، أمس وجود مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين لاطلاق سراح العسكريين المحتجزين لدى التنظيم، وذلك بعد توقف هذا الملف لفترة طويلة.
وكشف المصدر أن “داعش” أرسل قائمة بالأسماء التي يريد مقايضتها بالجنود التسعة الذين يحتجزهم، وكانت المفاجأة بوجود الشيخ أحمد الأسير في رأس القائمة، بعدما أوقفته السلطات اللبنانية أخيراً.
وبشأن موعد إتمام الصفقة، أكد المصدر أن “الفريق المفاوض ينتظر انتهاء تنفيذ بنود الصفقة السابقة بين الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة للتأكد من مصداقية وجدية الحكومة اللبنانية”.