اعلنت مصادر مراقبة لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان من مؤشرات تأجيل البحث في الاستحقاق الرئاسي مغادرة سفراء الدول الكبرى قريبا الى بلادهم لقضاء إجازة الأعياد، مشيرة مثلا الى مغادرة القائم بأعمال السفارة الأميركية ريتشار جونز الى بلاده، ما يدل على أنه لا شيء جديدا يستوجب بقاءه.
وتدور اتصالات بعيدا عن الأضواء بهدف تأمين مشاركة الأقطاب الموارنة الأربعة في قداس الميلاد الذي يترأسه البطريرك بشارة الراعي داخل الصرح البطريركي في بكركي قبل ظهر يوم العيد، إذا ما تعثرت التحضيرات الجارية لعقد لقاء رباعي برعاية البطريرك الراعي قبل ذلك التاريخ.
إلا أن مصادر متابعة أكدت أنه لا أجوبة محددة بعد من الأقطاب الأربعة، لاسيما أن بعضهم يفضل زيارة بكركي منفردا لتهنئة البطريرك بالعيد، فيما البعض الآخر يرى أنه لا حاجة لمثل هذا اللقاء.
ويرى سياسي متمرس أن ارتفاع أسهم فرنجية لا يعني إقفال الباب أمام الرئيس التوافقي، فرئاسة فرنجية تتحقق خلال مدة قصيرة أو لا تتحقق، وإذا طويت صفحتها ستعود الأسماء التوافقية الى الواجهة.