أسف رئيس “جمعية المزارعين” انطوان الحويك في بيان، “لما آلت اليه اوضاع قطاعي الحمضيات والموز من جراء فساد من في السلطة والاقطاع المالي المتحكم بمفاصل الحياة الاقتصادية، فالاسعار الحالية لم تشهد لها مثيل في التاريخ فاسعار الابو صرة ب 250 ليرة للكلغ والموز ب 1500 ليرة الرطل ( 2،5 كلغ ) ويحسم منه 21% عمولة للتجار”.
وقال: “ان اسباب كساد المواسم يعود الى “اقفال طريق العبور البرية التي زادت اسعار الشحن، حيث لم تعد الحمضيات اللبنانية تنافس في اسواق الخليج”، محملا برنامج تنمية الصادرات الزراعية ومن وضعه، المسؤولية ل”عدم اقرار اقتراحنا باعتماد السلم المتحرك للدعم وزيادته عند الحاجة لانقاذ القطاعات المتعثرة”.
اضاف: نحمل مسؤولية الكساد الى من منع اقرار مشروع شراء عبارات لنقل كافة الشاحنات التي تصدر المنتجات اللبنانية مجانا الى مصر والمملكة العربية السعودية وهو مشروع لم يكن ليشكل اعباء اضافية على الميزانية العامة، والى من منع اقرار الغرف المستقلة للزراعة التي كان من اهدافها انشاء معامل لتصنيع المنتجات الزراعية الكاسدة لحساب المزارعين”.
وختم : ” من دون شك ان آخر اهتمامات من في السلطة هو ادارة الملف الزراعي بشكل جيد وانشاء البنى التحتية التي تشكل صمام الامان للمنتجين اللبنانيين وكل يوم نتأكد من ان اعمالهم واهمالهم المتعمد هو لافلاس المزارعين وبيع اراضيهم لحيتان المال والسلطة من خلال المضاربين العقاريين”.