أعلنت السلطات الروسية، اليوم الجمعة، أنّها طردت مراسل كبرى الصحف البولونية “غازيتا فيبورتشا”، في خطوة انتقامية بعدما طردت بولونيا صحافياً روسياً.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر صفحتها على “فايسبوك”: “إنّ الوزارة قررت في إجراء مماثل وعلى مبدأ المعاملة بالمثل، سحب اعتماد الصحافي فالكاو رادزيفينوفيتش الذي يعمل في روسيا لحساب غازيتا فيبورتشا”.
وأضافت: “بدءاً من اليوم، لم يعد مسموحاً للمراسل البولندي بممارسة عمله صحافياً في روسيا”.
استدعي رادزيفينوفيتش في منتصف النهار من وزارة الخارجية الروسية المكلفة عمليات الاعتماد واعطاء التأشيرات للصحافيين الأجانب العاملين في روسيا.
وقال لدى مغادرته الوزارة: “لقد طلبوا مني تسليم اعتمادي. وبدءاً من الآن لم يعد في إمكاني العمل مراسلاً”.
وأضاف أنّ عليه مغادرة البلاد في غضون 30 يوماً، وهو ما أكدته “غازيتا فيبورتشا” على موقعها الالكتروني.
وأكدت زاخاروفا أنّ “هذا الإجراء، الذي أضطررنا لاتخاذه، ليس خيارنا. ولكن ينبغي أن يفهم زملاؤنا الأجانب أنّ هناك عواقب لاضطهاد الصحافيين الروس من دون سبب”.