رأى الخبير الإقتصادي د.غازي وزني أن الحديث عن إمكان تمويل كلفة ملف تصدير النفايات الى الخارج عن طريق زيادة الرسوم على صفيحة البنزين بما قدره 3000 ليرة لبنانية، هو حل مقبول شرط أن يكون أولا مؤقت وللمدى المنظور، وثانيا شرط وضوح وشفافية لهذه الكلفة بعيدا عن المحاصصة والمصالح الشخصية، وثالثا أن يكون بلد التصدير موافق على هذه العملية ليتجنب لبنان الملاحقات القانونية لاحقا.
وقال وزني في حديث لـ”الإقتصاد” أن زيادة الرسوم 3000 ليرة على صفيحة البنزين يؤدي الى تأمين واردات سنوية تقارب 220 مليون دولار، إذ أن لبنان يستورد سنويا نحو 110 ملايين صفيحة.
وأشار الى أن سعر صفيحة البنزين الرائج اليوم يتوزع على الشكل التالي:
1- 4950 ليرة قيمة الرسوم الإستهلاكية الثابتة.
2- 1700 ليرة مردود الضريبة على القيمة المضافة.
بمعنى ان إجمالي الرسوم الإستهلاكية والضريبة على القيمة المضافة هو 6700 ليرة على الصفيحة أي ما يشكل 30% من سعرها.
وختم وزني بالإشارة الى أن المازوت والفيول لا يخضعان للرسوم الجمركية ومعفيان من الضريبة على القيمة المضافة منذ أذار 2012.
وتوقع أن يبقى سعر صفيحة البنزين من العام 2016 ما بين 20000 و 24000 ليرة لبنانية.
