أكد رئيس “حركة التغيير” عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار ايلي محفوض، ان “لا يمكن لاحد اعطاء الضمانات للرئيس الحريري، لأن الجماعة التي نتعاطى معها سبق ان نكثت بوعودها مرارا ولعل ما فعله حزب الله بإعلان بعبدا من تراجعه عن التوقيع وكذلك إقدامه على فرط عقد الحكومة لا يشجع ابدا التسليم والثقة بأي ضمانة قد تعطى”.
وشدد محفوض على “ضرورة استحداث وزارة ازمات لتضع خططا في ظل الازمات الكبرى المتلاحقة، خصوصا ان لبنان قدره ان يعاني ناهيك عن موقعه المحاذي لفكي الكماشة بين سوريا وإسرائيل”.
وعن التحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب قال ان “الرئيس تمام سلام اعطى موقف مبدئي ولكن القرار يرجع للحكومة مجتمعة ولو ان للبنان رئيس للجمهورية لما كنا نعاني اليوم من هذا التخبط”، موضحا انه “آن الاوان لحزب الله ان يسحب عناصره من سوريا، فالشباب الشيعي يموت هناك سدى وخيرة الشباب تسقط كرمى عيون من؟ أمن اجل الحفاظ على بيت الاسد في الحكم؟”.
وعن الخلاف بين “القوات اللبنانية” والرئيس سعد الحريري قال: “الاختلاف بوجهات نظر معينة لا يعني على الإطلاق خلاف، فالقواسم المشتركة والقضية اللبنانية ومبادئ 14آذار هي أهم ما يجمع الفريقين”، معتبرا ان “القوات اللبنانية لاقت الرئيس الحريري في منتصف طريق المبادرة ولكن لم تبحث في اسم أشخاص لان المشروع أساس في بحث اي تطور على مستوى الرئاسة”.
وعن سبب اتصال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حصريا بالمرشح فرنجية اعتبر ان “كثيرين راجعوا هولاند من ادارته وهناك كلام في هذا المجال لا يمكن الحديث عنه في الوقت الراهن. ولكن اقل الأمور انه بخطوته هذه خالف الأصول الديبلوماسية”.
وعن مشروع فرنجية أوضح ان “الرجل بنفسه قال ان مشروعه مكتوب على جبينه وانا اقرأ على جبين الوزير فرنجية علاقته بالاسد واقرأ تقديسه لسلاح حزب الله وهذا لا يشفي غليل اللبنانيين، بل عليه اذا أراد اعلان الترشيح ان يضع بين أيدي اللبنانيين مشروع واضح تماما كما فعل الدكتور سمير جعجع”، واضاف ان مرشح 14 آذار حتى اللحظة مازال الدكتور سمير جعجع”.
اما في الشأن الحكومي فقال ان “فشل الحكومة يعود الى جمعها الاضداد، والصحيح هو تشكيل حكومة من الاكثرية التي تفوز بالانتخابات ومن خارجها يعارض، تماما كما قال البطريرك مار نصرالله بطرس صفير: حكومة التناقضات كالعربة التي يجرها حصانان من امام ومن خلف”.