كشف مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، في ختام الاجتماع الثالث الخاص بالمجموعة الدولية لدعم سوريا، أنه “كانت هناك خلافات رئيسية حول مفهوم الجماعات الإرهابية”.
وقال عبد اللهيان: “إن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، الذي ترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، استطاع وبالأدلة التي قدمها أن يمنع المصادقة على قائمة لم تستند لأسس صحيحة بأسماء الجماعات الإرهابية، حيث تقرر أن يتم تشكيل مجموعة عمل مؤلفة من إيران وروسيا وعمان ومصر وتركيا والأردن وفرنسا لإعداد قائمة جديدة وتقديمها للأمم المتحدة”.
وأضاف: أنه “لا محل للإرهابيين في الحوار السوري- السوري وطهران ستواصل دعمها لسوريا، وأن الشعب السوري هو من يقرر مصير بلاده”.
وفي إشارة إلى قرار مجلس الأمن، قال إن “إيران تدعم وقف الاشتباكات ومكافحة الإرهاب وبدء المسار السياسي وتمهيد أرضية عودة اللاجئين إلى وطنهم”.