أعلنت طهران أن السفير الإيراني السابق لدى لبنان غضنفر ركن آبادي توفي خلال موسم الحج الماضي مثل الحجاج الآخرين الذين قضوا بسبب الحر الشديد والعطش وعدم تلقي الرعاية المناسبة لهم.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان في تصريح له الجمعة 18 كانون الأول حول قضية متابعة مصير الحجاج الإيرانيين المفقودين في فاجعة منى إن هذا الاستنتاج يعتمد على “الاختبارات التي أجريت في إيران والدلائل الموجودة”.
وحسب قوله، فإنه لا يزال هناك 14 حاجا إيرانيا في عداد المفقودين وذكر أن المتابعات مستمرة لتحديد مصيرهم.
وأشار عبداللهيان إلي مواصلة المتابعات مع السعودية علي الصعيد القانوني لضمان حقوق أسر ضحايا كارثة مني قائلا: “إضافة إلي ذلك، هناك بعض المنظمات المدنية قد جمعت وثائق ومستندات للمساعدة علي المتابعة الدقيقة لهذه الكارثة مؤكدا أن أسر المفقودين قد توجهت إلي السعودية وقامت باختبارات الحمض النووي (دي أن أي)”.
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلي أن هناك لجنة خاصة في وزارة الخارجية تتابع عملية البحث عن المفقودين وقال إن “النقطة المهمة هي عدم تحديد مصير المفقودين وأنا أقولها بكل ثقة بأن المتابعات ستستمر حتى تعيين مصير آخر شخص مفقود”.