أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت أن لا تسوية ولا مبادرة في ملف رئاسة الجمهورية، بل مجموعة أفكار يتم البحث فيها، مشددا على أن رئيس الجمهورية لا يعني المسيحيين فقط.
فتفت، وفي حديث الى “صوت لبنان ـ 93,3″، أشار إلى أن لا فيتو على أحد، وتيار “المستقبل” يقبل بالنائب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية إذا تمكن من لعب دوري وسطي.، لافتا الى أن مشروع فرنجية منطقي ويبنى عليه ولا يشبه ما طرحه العماد ميشال عون، ومؤكدا وجود أصوات داخل تيار المستقبل لا تزال رافضة دعم فرنجية.
واعتبر أنه يجب ألا يكون هناك رابح أو خاسر في ملف الرئاسة الأولى لأن أحدا لا يمكنه إلغاء الآخر في لبنان.
ورأى أن الخلافات الاستراتيجية لا حل لها في الأفق وبالتالي فإن الحديث عن تسوية شاملة غير دقيق، داعيا الى البحث عن رئيس وسطي يمكنه أن ينأى بلبنان عن تداعيات الأزمة السورية.
وأكد أن الدول الصديقة تسعى جاهدة لإنهاء الشغور الرئاسي من خلال سفرائها، معتبرا أن ايران ترفض حتى الساعة التسوية المطروحة أو على الأقل لا ترحب بها، لأنها مستفيدة من الفراغ الرئاسي.
ورأى أن الخطوة الأولى في ملف الرئاسة بدأت بإعلان فرنجية ترشحه رسميا، والرئيس سعد الحريري هو من يقرر توقيت إعلان تبنيه ترشيح فرنجية عندما يجد الوقت مناسبا، كما أن الأمور في المنطقة ذاهبة الى مزيد من التعقيد، ما ينعكس سلبا على الوضع الداخلي وما يؤخر إنتخاب الرئيس العتيد.
ووجد أن القيادات المسيحية وضعت نفسها في مأزق بعدما أعلنت في إجتماع بكركي قبولها إنتخاب أحد الأقطاب الأربعة لرئاسة الجمهورية، مشددا على ضرورة حصول الرئيس المقبل على حد أدنى من القبول المسيحي.
وعن الحوار بين تيار المستقبل و”حزب الله”، اعتبره “مضيعة للوقت لأنه لا يبحث في الملفات الأساسية”.
رأى أن عمل الحكومة إنتهى وقد أصبحت بحكم تصريف الأعمال لأن الأمور لا يمكن أن تتم بهذا الشكل.
وأكد أن ترحيل النفايات الى الخارج يكلف لبنان مليون دولار يوميا وما حصل في هذا الملف يتحمل مسؤوليته السياسيون الذين عرقلوا إقامة مطامر صحية في عدد من المناطق.