أعلن رئيس إدارة شركة “ايرفرانس الفرنسية” فريدريك غاجي أنّ “انذاراً كاذباً كان وراء الهبوط الإضطراري لطائرة الشركة في كينيا”.
وقال غاجي إنّ “العلبة التي عثر عليها في مرحاض الطائرة المتجهة من موريشيوس الى باريس ما كان يمكن أن تتسبّب بانفجار”، موضحاً أنّ “الجسم مصنوع من الورق المقوى وقطع من الورق وفيه جهاز توقيت”.
من جهته، أوضح جوزيف نكايسيري وزير الداخلية الكيني أنّ “السلطات الكينية تحقق لمعرفة طبيعة العبوة المريبة التي عُثر عليها، مضيفاً: “إنّ السلطات الكينية تعمل مع السلطات الفرنسية وسلطات موريشيوس لمعرفة طبيعة العبوة”.
وتابع: “في وقت مبكر جداً من صباح اليوم تلقى المطار نداء استغاثة من طائرة “إير فرانس” القادمة من موريشيوس. وتمّت الإستجابة لهذا النداء على الفور وتحركت عناصر الأمن من اللجنة الأمنية في مومباسا ونظمت نفسها لاستقبال الطائرة. وهبطت الطائرة”.
وأشار الى أنّه “يجري استجواب عدد من الركاب الذين كانوا على متن الطائرة بخصوص العبوة”، من دون أن يذكر ما إذا كانوا على قيد الإعتقال.