Site icon IMLebanon

دعوة الى الرجوع عن قرار تحويل ارساليات الألبسة من مرفأ طرابلس الى مرفأ بيروت

TripoliPort
عقد اصحاب المصالح في مرفأ طرابس اجتماعا أمس في مرفأ طرابلس، ضم كلا من المخلصين الجمركيين والوكلاء البحريين والمتعهدين ونقابة عمال المرفأ وغرفة الملاحة والإدارة، ناقشوا خلاله قرار إدارة الجمارك رقم 5781 تاريخ 17/12/2015، القاضي بترفيق جميع إرساليات الألبسة والنسج من مرفأ طرابلس للكشف عليها ودفع رسومها في مرفأ بيروت، اضافة الى موضوع استمرار النقص الحاد في عديد العناصر الجمركية العسكرية والمدنية «حيث لا يوجد في المرفأ سوى كشاف جمركي واحد يتولى وظائف الكشف ورئاسة الدائرة وقبول المعاملات في نفس الوقت«.

واتفق المجتمعون على مجموعة من القرارات والمطالب، ابرزها:

تشكيل وفد من المجتمعين للقاء رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير الاشغال العامة والنقل ورئيس المجلس الاعلى للجمارك والمدير العام للجمارك.

التأكيد على المحاسبة المسلكية والقضائية لكل عنصر جمركي يثبت إرتكابه لأي مخالفة جمركية أو قانونية، وعدم تحميل مرفأ طرابلس نتيجة أي مخالفة ترتكب بهذا الخصوص.

دعوة إدارة الجمارك للعودة عن قرارها بتحويل إرساليات الألبسة والقماش وغيرها الى مرفأ بيروت مع إستعداد مرفأ طرابلس لتأمين كافة التسهيلات اللازمة للقيام بأعمال الكشف على البضائع.

المبادرة فورا الى تعيين كشافين جمركيين في مرفأ طرابلس لسد العجز الحاد الحاصل حاليا.

اتخاذ اجراءات تحذرية وتصعيدية وصولا الى الإضراب في حال لم تتم الإستجابة الى المطالب.

ووجه المجتمعون «التحية والتقدير لرئيس إقليم الجمارك في الشمال الياس خزاقة ورئيس دائرة الجمارك بالتكليف عزام كنج والى كافة العناصر الجمركية المدنية والعسكرية في مرفأ طرابلس على الجهود والمشقات التي يبذلونها ويواجهونها في ظل نمو الحركة بنسبة 50 في المئة وفي ظل النقص الحاد والمستمر في عديدهم».

اول باخرة حاويات

الى ذلك، وصلت إلى الرصيف الجديد في مرفأ طرابلس أول باخرة محملة بالحاويات والبضائع هي «سي- هورس» آتية من رومانيا، وباشرت تفريغ حمولتها في الرصيف من خلال الرافعات الجسرية العملاقة والرافعات نصف العملاقة، و60 آلية صغيرة أمّنتها الشركة «غالفتينر» مشغلة الرصيف، والتي توقعت أن يصل تباعاً عدد من البواخر المحمّلة بالحاويات إلى مرفأ طرابلس ليكتمل دوره مع مرفأ بيروت في هذا الإطار.

وفي هذا السياق، طالب رئيس مرفأ طرابلس أحمد تامر بالإسراع في تأمين الكشافين التابعين لمديرية الجمارك اللبنانية «لإنجاز الأعمال المرفئية بصورة سريعة، خصوصاً أن المرفأ يشكو ندرة عدد الكشافين، علماً أن الرصيف الجديد بحاجة إليهم لإتمام الأعمال«.