شدّد وزير الصناعة حسين الحاج حسن على “أحقية ومشروعية نهج المقاومة التي لم يكن عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار آخرها”، مؤكداً “استكمال الطريق مهما اشتدت المحن وتكالب الأعداء”.
الحاج حسن، وخلال إحتفال تأبيني في حسينية بلدة مجدلون ـ بعلبك، رأى أنّ “تشكيل قوة لمحاربة الارهاب، مشروع غير واضح الرؤية. وإذا كانت السعودية تعمل لتشكيل قوة لمحاربة داعش، فإنّنا يوماً لم نرها تحارب “داعش” او “النصرة”، وهل يكون من الصدفة انّ اسرائيل تعالج الجرحى والسعودية تدعمهم، ولا يحاول احد ان يحدثنا عن عمل انساني بهذه المعالجة او انه كاريتاس، فهذا عمل استخباراتي”.
واعتبر أنّ “اغتيال القنطار يأتي ليؤكد ويعطي الدلالات بالتقاء المصالح بين العدو والتكفيريين، وما يربط هذا العداء، هو العداء للمقاومة”، خاتماً: “سنستمر بقتال التكفيريين ومشروعهم الأميركي ـ الصهيوني. فهولاء أدوات مشروع أميركي ـ صهيوني”.