إعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أنّ “الإعلان عن التحالف الإسلامي الذي صدر من المملكة العربية السعودية، يأتي في سياق الرغبة الأميركية بأن يكون هناك غطاء لسياستها الجديدة في إعطاء أولوية لمكافحة “داعش” و”النصرة” وأمثالهما، لأنّ دور هذه القوى الإرهابية بدأ يهدّد أمن الغرب”.
فنيش، وخلال إحتفال تكريمي في بلدة شحور الجنوبية، لفت إلى أنّ “الحديث عن مشاركة دول من دون أن يكون لها علم أو رأي أو قرار، يكشف بوضوح عدم احترام مؤسس هذا الحلف الإسلامي لأبسط قواعد العلاقة بين الدول”، مشدّداً على أنّ “لبنان لم يقرّر المشاركة في هذا التحالف المشبوه، ولن يكون جزءاً منه، لأنّه ليس واضحاً لا بأهدافة ولا بآلياته، ولا بتحديده من هو الإرهابي والتكفيري، ومن هم هؤلاء الذين يريدون محاربتهم، وبأي وسائل وآليات”.
وشدّد فنيش على “أنّنا في لبنان لسنا بحاجة إلى من يعطينا شهادة في مقاومتنا للخطر الذي يتهدّد وطننا، ولن نقصر في دفع خطر التكفيري الإرهابي عن لبنان”.