أكد عضو “كتلة المستقبل” النيابية النائب رياض رحال أن “قوى “8 آذار” و”حزب الله” لا يريدون رئيساً للجمهورية ولذلك تحاول تعطيل مبادرات.
رحال، وفي لقاء صحفي مع عدد من وسائل الاعلام، قال: “ليست المرة الأولى عندما يكون البلد في مأزق ينبري الرئيس سعد الحريري ويتخذ مواقف لانقاذ البلد، وآخر هذه المواقف الجلسة التشريعية او ما سمي بتشريع الضرورة فيما يتعلق بالمال والنقد في لبنان، فلولا لم ينقذ الرئيس سعد الحريري هذه الجلسة، لكان لبنان في أزمة ولم يستطع اجراء تحويلات، أو لن يستطع أي لبناني تحويل النقود من وإلى لبنان، بالتالي لقد انقذ الرئيس الحريري البلد مالياً”.
واضاف: “اليوم في موضوع رئاسة الجمهورية، عندما رأى الرئيس الحريري أنه تمت تسمية أربعة من الأقطاب أو الأقطاب الأربعة الأقوياء في بكركي ومن بين هؤلاء هناك ثلاثة تقريباً لم يستطيعوا الاتفاق على مرشح واحد، وبعد مرور سنة ونصف وبعد التواصل المستمر مع سفراء وعدة دول في الداخل والخارج مع الاقطاب، رأى الحريري أنه إذا بقينا نربط قضية لبنان بقضية المنطقة، أي بالحرب في سوريا والعراق واليمن، سيضيع البلد ونصبح على شفير الهاوية” .
وتابع: “الجمهورية في لبنان اسمها الجمهورية اللبنانية ومن دون رئيس جمهورية لم تعد بجمهورية، بل مجموعة قوى أطراف مجتمعة. اليوم نجد أن لا مجلساً نيابياً وهناك حكومة لا تجتمع ولا رئيس للجمهورية، ماذا يمكن ان نسمي هذا البلد؟ لذلك انبرى الحريري واتخذ موقفاً وطنياً شجاعاً رغم كل المشاكل التي مر بها، وهو يدرك تماماً أن هذا الموقف الذي اتخذه ستكون له تداعياته”.
وتساءل رحال: “لماذا لم تتجاوب القوى الأخرى؟ ورأى أن الأقطاب الآخرين وعلى رأسهم “حزب الله” لا يريدون للبنان رئيساً”. وقال: “كما أن بشار الأسد لا يريد رئيساً للبنان أيضا”.
وشدد على أن الحريري ينظر الى مصلحة لبنان، وهذا هو الفرق في المواقف، فإن رجال الدولة تحرص على لبنان كدولة الحريري وهو رجل دولة وهو ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان رجل دولة.
وفي ما يتعلق بملف النفايات، قال رحال: “إن هذا الموضوع اصبح طارئا وقلنا دائما أن هناك ازمية بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية لانها ضربت السياحة”. وأمل أن تحل الأزمة وأن يتم تحديد المدة الزمنية للترحيل، إذ يجب أن يتم تحديد المدة من بداية الترحيل الى نهايته، اذافة الى وضع حلول للنفايات في كل قضاء من خلال انشاء معامل فرز ومطامر صحية وفق المواصفات العالمية، كما يجب أن توضع خطة متوازية مع الترحيل خلال مدة سنة، لئلا نعود الى هذه الأزمة”.