أنهى إنتر ميلانو، المتصدر، عام 2015 بهزيمة مخيبة على أرضه أمام الجريح لاتسيو 1-2، الأحد، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
فعلى ملعب “جوسيبي مياتزا”، أسدى لاتسيو خدمة كبيرة لكل من فيورنتينا ونابولي ويوفنتوس وحقق فوزه الأول في المراحل الثماني الأخيرة، تحديدا منذ فوزه على تورينو 3-صفر في 25 أكتوبر الماضي.
ويدين فريق العاصمة بفوزه السابع فقط هذا الموسم وبإلحاقه الهزيمة الثالثة بفريق مدربه ونجمه السابق روبرتو مانشيني إلى نجمه أنتونيو كاندريفا الذي سجل الهدفين.
وجاء الهدف الأول في الدقيقة 5 بتسديدة من مشارف المنطقة، إثر ركلة ركنية نفذها لوكاس بيليا، ثم انتظر إنتر حتى الدقيقة 61 ليدرك التعادل بهدف الأرجنتيني ماورو ايكاردي بعد تمريرة من الكرواتي إيفان بيريزيتش.
لكن كاندريفا قال كلمته مجددا بهدف في الوقت القاتل، وجاء إثر ركلة جزاء تسبب بها البرازيلي فيليبي ميلو بعد خطأ على الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش، لكن كاندريفا فشل في ترجمتها مباشرة، إذ صدها السلوفيني سمير هاندانوفيتش، إلا أن الكرة عادت إليه فتابعها في الشباك.
وأكمل الفريقان الوقت بدل الضائع بعشرة لاعبين بعد طرد ميلو إثر خطأ قاس على بيليا، وميلينكوفيتش-سافيتش لحصوله على إنذار ثان.
وتجمد رصيد إنتر عند 36 نقطة في الصدارة، بفارق نقطة فقط عن كل من فيورنتينا ونابولي الثاني والثالث اللذين عادا إلى سكة الانتصارات بعد فوز الأول على ضيفه كييفو فيرونا 2-صفر، والثاني على مضيفه آتالانتا 3-1.