رفضت حركة “طالبان”، الجناح الباكستاني، مبايعة زعيم تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، لعدم اعتباره “خليفة إسلامياً”، بحسب ما أعلنت الحركة، السبت الماضي.
وبرّرت “طالبان _ باكستان” موقفها من عدم المبايعة بأن “البغدادي ليس خليفة، إذ إن الخليفة في الإسلام يعني حكم العالم الإسلامي برمته، بينما البغدادي لا يمتلك هذه السلطة، وإنما يحكم أراضي محددة وعدداً معيناً من الناس”.
وأضافت الحركة: أن “البغدادي ليس خليفة إسلامياً، لأن اختياره لا يتطابق مع القوانين الإسلامية”. واستنكرت “طالبان _ باكستان”، في تصريحاتها، “بربرية حكم “داعش”، بالقول، “ليست خلافة البغدادي إسلامية، لأن الخلافة الحقيقية تضمن العدالة الواقعية، في حين يقتل رجال البغدادي العديد من المجاهدين الأبرياء التابعين لجماعات أخرى”.