Site icon IMLebanon

“الثلاثي المسيحي” يباشر درس خيارات الرد!

 

 

تجدد الاشتباك السياسي والإعلامي على خط معراب – بيت الوسط، وذلك على خلفية المبادرة الرئاسية بترشيح النائب سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، إذ لم تنفع اتصالات رفع العتب وزيارات المجاملة بين القوات اللبنانية و«تيار المستقبل» بوقف هذا الاشتباك الذي اتخذ منحى جديدا بعد كلام لوزير الداخلية نهاد المشنوق اعتبر فيه أن فرنجية رشح نفسه لرئاسة الواقعية السياسية، وسرعان ما ردت عليه «القوات» بأنه «اذا كانت الواقعية تقضي بانتخاب رئيس من 8 آذار، فالمنطق عندها يحتم أن يكون العماد ميشال عون».

وفي موازاة هذا التأزم المتجدد بين القوات و«المستقبل» تحدثت المعلومات عن تحضيرات للقاء يجمع بين ميشال عون ورئيس القوات سمير جعجع، وأشارت الى أن «الهواتف بين الرابية، ومعراب مفتوحة.

والتيار الوطني الحر والقوات على تواصل يومي وتنسيق دائم في كل الامور والتفاصيل، وفكرة ترشيح رئيس القوات للعماد عون واردة وبقوة».

وأكدت المعلومات أنه لا مؤشرات توحي بتراجع عون عن ترشيحه، خصوصا أنه لا يخوض معركة شد حبال حول حصة حكومية، إنما يخوض آخر معاركه الشخصية الرئاسية، لافتة الى أن في جعبة عون خيارين لا ثالث لهما: إما أن يكون الرئيس أو التعطيل.

وفي سياق متصل، تحدثت المعلومات عن شخصية مسيحية اقترحت في إطار خطة لإسقاط التسوية الرئاسية، أن تعلن «القوات» و«الكتائب»، و«الوطني الحر» رفضها، في مؤتمر صحافي مشترك، لترشيح فرنجية، فيكون 3 أقطاب من الأربعة في بكركي رفضوا تزكية الرابع بينهم، الأمر الذي يحرج الجميع، لكن لا مؤشرات بعد الى خطوة من هذا النوع، إنما معلومات أشارت الى أن الثلاثي المسيحي باشر درس خيارات وآليات الرد على التسوية المطروحة.