اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أن البشرية فقدت العيد بخطاياها وانانياتها وكبريائها وبالحرب والظلم والاستبداد ومحبة الذات، لافتا الى أن عالم اليوم في حاجة الى عيد حقيقي، عيد الحقيقة والسلام والعدالة والخير.
الراعي، وخلال رعايته ريستالا ميلاديا قدمته الفنانة غيتا حرب في كنيسة الصرح البطريركي، قال: “ان العيد الذي ننتظره في لبنان هو انتخاب رئيس للجمهورية”، مشيرا الى أنه ما دام لا رئيس فلا معنى للعيد عندنا. بوجود الرئيس، المجلس النيابي يشرع والحكومة تعمل والمؤسسات تستعيد دورها وتعود الحياة الى المجتمع، فعبثا يقنعنا أحد أو نقنع أنفسنا بأن لبنان يسير من دون رئيس للجمهورية.
وأضاف: “هذا هو العيد الحقيقي الذي نتمناه، ونحن خاطبنا أكثر من مرة الكتل السياسية والنيابية لانتخاب رئيس، وحتى الآن رفضوا ذلك، وأنا أسألهم هل تعيشون في حالة عيد؟ أنا لا اعتقد ذلك لأن من يعيش العيد هو الذي يصنعه”.