اعترفت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي في الكونغرس أنه في عام 2001 تم إلغاء تأشيرة 9500 شخص اتضح أنهم إما شاركوا في أنشطة إرهابية، أو كانت لهم صلات بمنظمات إرهابية.
وذكر الباحث في معهد إدارة المشاريع الأميركي مارك تيسين في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” أن واشنطن سمحت لنحو 10 آلاف شخص بالدخول إلى أراضيها منذ أحداث الـ11 من أيلول واتضح فيما بعد أنهم يمثلون خطرا على أمنها.
وأشار الباحث إلى أن مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون القنصلية تورين بوند لا تعرف بعد ما إذا كان هؤلاء لايزالون يوجدون في الولايات المتحدة أم لا وذلك حين سألها أعضاء الكونغرس.