اختار مستثمر إندونيسي أن يساعد ذوي الإعاقة في بلاده بطريقة خاصة، من خلال تشغيلهم، دون غيرهم من الأسوياء، في مقهى افتتحه حديثا.
وينتمي جميع العاملين من المقهى إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي يستدعي أن يبذل الزبائن جهدا لطلب الأطعمة والمشروبات، سواء عبر استخدام لغة الإشارة أو كتابة طلباتهم على الورق.
ويقول مالك المشروع، ديسا سياكينا، إنه أراد من خلال المشروع أن يظهر قدرة ذوي الإعاقة على العمل مع بعضهم البعض، حتى وإن لم يكن المشروع كبيرا.
ويوضح أحد مرتادي المقهى، أن الزبون يحصل على ما يريد من مشروبات وأطعمة، “فهو في مقهى يعمل بطريقة احترافية، لا في مؤسسة خيرية لرعاية ذوي الإعاقة” بحسب تعبيره.
ويقول رئيس الطهاة في المشروع عبر لغة الإشارة، إن ذوي الإعاقة في إندونيسيا يأملون أن تخلق الحكومة وظائف لأمثاله، كي تنتشلهم من البطالة.