وجه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كتاباً رسمياً الى كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة الدورة الحالية لمجلس الامن الدولي المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سامنثا باور، جدّد فيه “تأكيد المخاوف في ما يتعلق بالعودة الطوعية للمواطنين السوريين النازحين في البلدان المجاورة، ولا سيما في لبنان”.
وأشار الى أنّ “الإصرار على توصيف العودة بأنّها طوعية، حتى بعد انتهاء الصراع، يثير المخاوف من توطين ودمج النازحين السوريين في لبنان”، مشدّداً على أنّ “ما من مبرّر يسوغ لأيّ سبب من الأسباب الإنسانية بقاءهم في لبنان بعد انتهاء الصراع، باعتبار أنّ أسباب نزوحهم تكون قد انتفت”.
واعتبر باسيل أنّه “في ظل هذه الظروف، يكون خيار هؤلاء النازحين السوريين البقاء في لبنان مدفوعا بأسباب اقتصادية تجعلهم يندرجون ضمن فئة “المهاجرين الاقتصاديين”، ممّا يمنح البلد المضيف الحرية الكاملة لبت مسألة إقامتهم وعودتهم، التي لا يمكن اعتبارها في هذه الحالة طوعية”.
وطلب من رئيسة مجلس الامن الدولي تعميم هذا الكتاب على جميع الدول الاعضاء في مجلس الامن كوثيقة رسمية من وثائق المجلس. كما طلب من بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة إيداع نسخة من الكتاب للمندوبيات الدائمة للدول المشاركة في مسار فيينا.