أضافت الولايات المتحدة 34 اسماً على قائمتها المالية السوداء المتصلة بالازمة الاوكرانية من اجل “استهداف انفصاليين موالين لروسيا”، في ما اعتبرته موسكو قراراً “غير ودي”.
وتستهدف العقوبات المالية 14 شخصاً وشركة لانّهم قدموا دعماً مادياً او تصرفوا نيابة عن اشخاص يخضعون لعقوبات اميركية، وفق بيان لوزارة المالية الاميركية.
وقال المسؤول في الوزارة جون سميث في البيان: “عبر احباط محاولات الافلات من العقوبات نبرهن مجدداً تصميم الولايات المتحدة الثابت الضغط على روسيا لكي تحترم سيادة اوكرانيا”.
واضيف الى القائمة ستة انفصاليين اوكرانيين تشملهم اصلا العقوبات الاوروبية، وكذلك مقربون من الرئيس الاوكراني السابق فكتور يانوكوفيتش الذي اطيح من السلطة في شباط 2014.
كما استهدفت العقوبات شركات ناشطة في القرم التي ضمتها روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بسكوف رداً على الاعلان للصحافيين، انّه “استمرار لمنطق متناقض ولسياسة غير ودية ازاء روسيا لها عواقب مدمرة على العلاقات الثنائية”، موضحاً انّ موسكو ستدرس تدابير الرد على ذلك.
واضاف: “لا يسعنا سوى ابداء اسفنا لهذا القرار الذي يخالف المنطق وروح التعاون. للاسف واشنطن اختارت مثل هذه السياسة التي تتعارض بشدة مع الاحتياجات الحقيقية لهذه الفترة”.
وبموجب العقوبات يتم تجميد ايّ ودائع او حسابات للاشخاص والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة ويمنع على الاميركيين التعامل معها.