ذكرت “الأنباء” ان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط درج على معايدة عدد كبير من الأصدقاء والسياسيين والإعلاميين ورجال الدين والفاعليات ورؤساء البلديات. وأصبحت هذه المعايدة بمثابة محطة سنوية تترقبها مختلف الأوساط التي تنتظر ما سيختاره جنبلاط لبطاقة المعايدة معتبرةً أن ذلك ممكن أن يشكل رسالة معينة في إطار ما على الطريقة التي إشتهر بها.
وغالباً ما كان جنبلاط ينتقي صوراً إلتقطها بنفسه إلا أن إختياره هذا العام وقع على صورة معبرة تظهر طفلاً بائساً في مخيم للنازحين السوريين في سهل البقاع يعاني من قسوة الحرب السورية وقد إلتقطها زاك ويتفورد. وذيلها بعبارة بالعربية والإنلكيزية والفرنسية جاء فيها: “دعونا نتذكر معذبي الأرض”.