أكد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط أنّ “ليس كل سني ارهابياً”، مشدّداً على أنّ “الحوار في ما بيننا كلبنانيين يبقى أساسياً وضرورياً لحفظ الاستقرار ولبنان”.
جنبلاط، وخلال زيارة تعزية لعشائر العرب في خلدة، قال: “يبقى الحوار أساسياً وضرورياً للحفاظ على العيش المشترك، اضافة الى دوره في تخفيف آثار وتداعيات الوضع في سوريا، ناهيك بمشاكل المنطقة الأخرى”.
وأضاف: “يبقى هناك مسألة الارهاب التي تواجهنا جميعاً، فالأجهزة الأمنية تعمل على مواجهة هذه المسألة. وهنا لا بدّ من التوضيح أنّ ليس كل سني ارهابياً، وهذا الأمر لا فيه مشكلة فيه هنا في خلدة، انّما هناك الشمال وعكار حيث الأمر حساس ومهم. المطلوب الانتباه والتحذير، انما في الوقت ذاته الشمال وعكار مناطق تحتاج الى تنمية وخدمات ورعاية”.
وقال رداً على سؤال بشأن الأزمة السورية: “ما زلت على أنّ نظرية الخبث الدولي هو المتحكم في مسار الوضع السوري، رغم أنّ مجلس الأمن أصدر أخيراً قراره، وقد يكون هناك حكومة ومرحلة انتقالية وتجديد وغير ذلك، وفي النهاية ستتساوى الضحية والجلاد، انّما رغم كل هذا فالأزمة طويلة طويلة. ولكن الشعب السوري سينتصر بالنهاية مهما دامت وطالت لعبة الأمم ولعبة الارهاب، ولا ننسى هنا قدوم الدب الروسي ولا مصالح الأميركيين في المنطقة”.
وأضاف: “جبهة النصرة” معظمها من الشعب السوري، هل نلاحظ بأنّ القصف الجوي لم يقترب بعد من “داعش”؟ سؤال فقط يطرح”.