أطلق نائب تجمع مزارعي الجنوب عضو نقابة مصدري الفاكهة والخضار في لبنان رضا فاضل “صرخة معاناة واستغاثة من مزارعي الموز في الجنوب، بسبب القرار السوري القاضي بتوقف استيراد الموز الى سوريا”.
ورد فاضل السبب الى قرار اتخذه وزير الزراعة أكرم شهيب قبل أسبوع، قضى بمنع استيراد لبنان الزيتون والزيت من سوريا، الامر الذي حدا بالسلطات السورية اقفال حدودها امام دخول الموز اليها.
وقال: “ان هذين القرارين سيؤديان الى خسائر مادية كبيرة في المنتوجات الزراعية اللبنانية، لا سيما في موسم الموز الذي نحن اليوم على ابواب قطفه”.
وناشد فاضل خلال جولة على بساتين الموز شمال صور “الدولة اللبنانية ووزير الزراعة العمل فورًا على حل هذه المشكلة مع الاخوة المسؤولين السوريين، لان المزارع لا يستطيع تحمل اعباء اضافية، كون زراعته غير مدعومة”.
وقال: “إنّ الخسائر، اذا ما استمرّ منع تصدير الموز الى سوريا، ستبلغ اكثر من 4 ملايين دولار اميركي. كما أن محاصيل الموز ستتلف في الارض “.
ووجه نداء استغاثة للجنة العليا للاغاثة بالنزول على الارض لمشاهدة الكوارث التي يتعرض لها محاصيل الموز من تلف، والعمل على كشف خسائر مزارعي الموز في الجنوب، والقيام بمهامها وعملها كلجنة لاحصاء الكوارث للتعويض عليهم، اسوة بمزارعي الشمال وعكار.
وختم فاضل: “لدينا عند الحدود السورية اكثر من 60 برادا محملا بالموز متوقفا بسبب القرار السوري القاضي بمنع دخول الموز اللبناني الى سوريا، فأملنا كبير بالرئيس السوري بشار الاسد والقيادة السورية، الا نتعامل بهذه الطريقة، خصوصًا الجنوبيين”.
