ارتفع منسوب التوتر السياسي والإعلامي على خط الرابية ـ المختارة، وذلك بفعل تداعيات التسوية الرئاسية بترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية والتي لاقت دعما كبيرا من رئيس الحزب القومي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.
وأشارت صحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان اجتماعات اللجنة المشتركة بين التيار الوطني الحر والحزب قد توقفت وان العلاقة بين الجانبين قد عادت الى سابق عهدها، حيث كانت في حال من التوتر شبه الدائمة على خلفية اشكاليات وتباينات في العديد من الملفات والأحداث محليا وإقليميا.
وفي اعتقاد البعض ان التحسن الملحوظ الذي شهدته العلاقة بين الطرفين خلال المرحلة الماضية والذي ترجم بتأييد جنبلاط لبعض مطالب عون فيما خص الترقيات العسكرية لم يؤد الى خواتيم مريحة أو ايجابية، اذ ان هذه العلاقة عادت وساءت بعد حسم جنبلاط خياره الرئاسي الى جانب فرنجية، وكلام وزيره اكرم شهيب من بنشعي ان زعيم تيار المردة هو قامة وطنية كبرى، وقد أعقب هذا الكلام حملة من قبل نواب التيار على جنبلاط و”تقلبات مواقفه وتحالفاته”.