أنهى البطل العربي اليمني في الملاكمة، والحامل للجنسية الأميركية حمزة علي الجهمي، مشوار بطولاته التي كانت فخراً لأبناء جلدته، بعد إعلان وفاته يوم الثلاثاء الماضي، إثر تلقيه ضربة قاضية في إحدى الجولات.
وكان البطل الراحل قد تلقى ضربات على الرأس، في نزال نشرت مقاطع منه على “اليوتيوب”، أدت لنزيف داخلي، نقل على إثرها إلى مستشفى سانت اليزابيث كما ذكرت مواقع وصفحات يمنية، التي ما لبث أن فارق الحياة فيها. إلا أن “الديلي ميل” البريطانية قالت إنه توفي يوم الثلاثاء في مستشفى “يونغ ستاون” بعد إجراء عملية جراحية عاجلة له في المخ.
ونقلت الصحيفة البريطانية أن خصمه الذي فاز عليه في النزال الذي أودى بحياته في الجولة الرابعة، وهو الملاكم أنتوني تايلور، قال بعد معرفته بأن الملاكم اليمني الأميركي قد توفي بعد تلقيه ضرباته: “لم أرغب أبداً في حدوث أمر كهذا. ستظل على الدوام في قلبي”.
وأحدث خبر وفاته صدمة للمغتربين اليمنيين والعرب والشارع الرياضي. وقد نعاه أقرباؤه على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، كما الكثير من محبيه وعارفيه الذين صدمهم هذا الخبر الذي أنهى حياة بطل عربي لم يتجاوز العشرين من عمره، وسبق له وحاز على بطولة الرانك سايد الدولية في الملاكمة عام 2012 في ولاية كنساس الأميركية.
وتقول وسائل إعلام متعددة، إن الجهمي فاز في كل بطولاته الدولية، حتى تلك المباراة التي كان فيها مصاباً في إبهامه الأيمن، حيث استطاع التغلب، في تلك المباراة، على الملاكم البورتوريكي فيلا لويس، من دون أن تعيقه إصابته من تحقيق الفوز.
وكان البطل اليمني الحامل للجنسية الأميركية حمزة علي الجهني، يخوض نزالاً يوم السبت الماضي، في الولايات المتحدة الأميركية، وتلقى بعض اللكمات أدت إلى سقوطه على الحلبة، وتم نقله للمستشفى الذي رقد فيه مصابا بغيبوبة جراء إصابته بنزيف داخلي، ومكث فيه فترة قبل إعلان وفاته، وذلك نقلاً عن صفحة “أخبار المغترب اليمني حول العالم”.
ونقلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية عن إبراهيم، ابن عم البطل اليمني حمزة، أن الأخير كان يعتبر الملاكم محمد علي كلاي مثله الأعلى، وكان يطمح لأن يكون مثله في المستقبل. كما نقلت الصحيفة عن ذات المصدر أن حمزة كان شخصاً كريم اليد سخياً ويهتم بأفراد أسرته إلى أبعد حد، كما أنه كان يمتلك سمعة طيبة جداً جعلته من الرجال المحترمين في المجتمع الذي يعيش فيه.