منذ الثلاثاء الماضي، وبجعبة ملكة جمال كولومبيا أريادنا غوتييرّز، رسالة إن وافقت على العرض المقدم فيها، فقد تودع بحسابها المصرفي في ساعات، ما قد لا تحصل عليه في عام كامل “ضرتها” ملكة جمال الفلبين، بيا ألونزو، المنتزعة منها تاج “ملكة جمال الكون” الأحد الماضي على مرأى من الملايين، بعدما أخطأ الممثل الكوميدي الأميركي، ستيف هارفي، وأعطاه مع اللقب بالخطأ لغوتييرّز، جاعلاً ممن فازت باللقب حقيقة وصيفة أولى، الى أن تدارك غلطته وأعاده متلألئاً على رأس ملكة جمال الفلبين.
غوتييرّز التي تذوقت طعم تاج الجمال الكوني لدقائق معدودات، تسلمت الرسالة من المليونير الأميركي، ستيفن هيرش، المالك المؤسس لشركة Vivid Entertainment الناشطة من لوس آنجلوس بانتاج شرائط الاباحيات وتسويقها في العالم، وملخص العرض أن تنتج “فيفيد” شريطاً اباحياً لغوتييرّز “لقاء أكثر من مليون دولار” وعدها به هيرش بالرسالة التي لا أحد يعلم كيف تم تسريبها الى موقع TMZ الممتهن أخبار النجوم والمشاهير.
الى جانب المليون، أغراها هيرش بالأكثر أيضاً، فكتب يخبرها في الرسالة، أنّ “شرائط المشاهير التي قمنا بتوزيعها دعمت من عمل النجوم، منهم كيم كارداشيان وكيندرا ويلكنسون وباميلا أندرسون، وغيرهن” وفق تعبيره في الرسالة على موقع TMZ والمنشورة صورتها رئيسية مع صورة ملكة الجمال، التي لم يأت منها رد حتى الأربعاء على العرض المسيل للعاب.
وشبهها هيرش في الرسالة بمن فازت في 1984 بمسابقة “ملكة جمال الولايات المتحدة” وأصبحت بعدها مغنية وممثلة شهيرة، وهي فانيسا ويليامز، التي جردوها من اللقب بعدما ظهرت صور لها قديمة، وهي عارية، في صفحات احدى المجلات، وكأنّه “يوسوس” في صدرها، بأنّه لولا تلك الصور العارية لما أصبحت ويليامز من مشاهير النجوم. كما حرضها أيضاً على قبول العرض، باعطائها “حرية اختيار الشريك” الذي ترغب بأن يظهر معها في الشريط الحميم.
أريادنا، المولودة قبل 22 سنة في مدينة “سينثيليخو” عاصمة مديرية Sucre المطلة في الشمال الكولومبي على بحر الكاريبي، محترفة عرض أزياء في العاصمة بوغوتا، ولها 5 أشقاء هي أصغرهم، وعاشقة بلا هوادة للقطط والكلاب، وهي عازبة غير مرتبطة بأحد، ولهذا السبب ربما عرض عليها هيرش، ما سيدر من ورائه الملايين… لو وافقت.