تحولت قضية هنيبعل القذافي إلى ما يشبه كرة الثلج، فبدأت بعملية إختطاف لتنتقل إلى توقيف نائب سابق في مجلس النواب اللبناني، لتصل كما يبدو إلى شكوك حول تورط النظام السوري بإختطاف الإمام موسى الصدر.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر مطلعة لبنانية لصحيفة “عكاظ” السعودية، أن التحقيقات التي تجريها “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي مع هنيبعل، تحمل الكثير من المفاجآت التي لا تبدو أنها ستكون سارة بالنسبة للنظام السوري وحلفائه في لبنان، خاصة أن ما رشح عن هذه التحقيقات يشير إلى خيوط تؤكد تورط النظام السوري في عهد حافظ الأسد في إختفاء موسى الصدر، وذلك بالتواطؤ والشراكة مع النظام الليبي في حينه.
وأضافت المصادر “إن الحالة النفسية التي يعيش فيها هنيبعل القذافي تسهل إستخراج المعلومات منه، مع فقدانه القدرة على المناورة وإخفاء المعلومات”.