أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري لـ”الجمهورية” أن أحداً لم يعلن عن تسوية رئاسية أو مبادرة، وكلّ ما هنالك نقاش متعلق بتحريك ملف الرئاسة، والعناصر لم تكتمل لإطلاق مبادرة، هي قيد العمل.
وأضاف أن “المستقبل” تمنى أن تحمل نهاية السنة إشارات إيجابية في انتخاب رئيس جمهورية جديد، ولكن للأسف واضح أنّ التأجيل كان سيّد الموقف وأنّ الامور لم تنضج بعد، آملا في ان تحمل سنة 2016 انتخاب الرئيس العتيد، إذ إنّ الأمور لم تعُد تتحمّل، ووضعُ اللبنانيين لم يعُد يتحمّل، وهذا الشغور الذي يصيب الاقتصاد والاستقرار والحياة الاجتماعية والمعيشية لم يعُد مقبولاً استمراره.