دعا رئيس تجمع مزارعي الجنوب عبد المحسن الحسيني الدولة، خلال متابعته لموضوع تصدير الموز اللبناني، في لقاء عقد في مشغل توضيب الموز في عدلون، مع مصدري ومزارعي الموز في الجنوب الى “الاهتمام بالمزارع وعدم إهماله، لأن المزارع يجب ان يشعر ان هناك مؤسسات للدولة تحضنه، وعدم تركه فريسة مزاجية كبار التجار”. آملا “ان يعمل بالروزنامة الزراعية، ومعاهدة التيسير العربية التي تعنى بالتجارة بين كافة الدول العربية ضمن الحدود المفتوحة، والتبادل التجاري”. ونوه “بما قام به العديد من الفاعليات والشخصيات السياسية، وعلى راسهم وزير الزراعة اللبناني، ووزير الاقتصاد السوري، وكل من ساهم بفتح الطريق امام البرادات اللبنانية التي تحمل انتاج الموز اللبناني الى سوريا”.
وقال الحسيني: على مؤسسة “ايدال” “ان تعمل على دعم الصادرات الزراعية من موز وحمضيات وكافة الانتاج اللبناني من الفاكهة والخضار”، منتقدا الأستنفار الحاصل من قبل الدولة لتصدير النفايات اللبنانية الى اصقاع العالم دون الاهتمام بتصدير الانتاج الزراعي، فهذا معيب بحقنا”.
أضاف: “على التجار والمصدرين أن لا يلعبوا بلقمة المزارع”، داعيا “الى حمايته من الإهمال الذي يطاله من الدولة ومن شجع البعض”.
من ناحيته عضو نقابة مصدري الفاكهة والخضار في لبنان رضا فاضل طالب المسؤولين في الدولة “أن يعملوا على دعم تصدير المنتوجات الزراعية من خلال الكونتينر البحري، وأسوة بالعبارة البحرية التي لا يوجد إلا واحدة في لبنان، وهي غير قادرة على تلبية الاحتياجات المطلوبة، لاسيما في ذروة المواسم، مما يتسبب في كساد الموسم وعدم تصديره الى دول الخليج”.
وحمل فاضل مسؤولية ما حصل من ازمة التصدير واقفال الطريق بين لبنان وسوريا الى وزير الزراعة اللبناني، نتيجة سوء العلاقة بينه وبين سوريا، موجها الشكر للرئيس بشار الاسد ولوزير الاقتصاد السوري وللقيادات اللبنانية التي ساهمت في معالجة هذه الازمة.