أعلن فصيل “جيش الإسلام” عن أول عملية عسكرية له تحت قيادة “أبو همام بويضاني”، أسفرت عن قتل 28 عنصراً من قوات النظام السوري في حي جوبر الدمشقي، الذي يعدّ من أكثر الجبهات حساسية على مستوى سوريا.
وفي بيان نشره اليوم السبت، قال تنظيم “جيش الإسلام” إنّ مقاتليه تمكنوا من تكبيد قوات النظام في حي جوبر خسائر فادحة، حيث “تم تنفيذ غارة قام بها مجموعة من خيرة المجاهدين، وذلك بعد التسلل داخل إحدى نقاط العدو ووضع كمية كبيرة من المواد المتفجرة، داخل نقاطهم لتنسحب المجموعة من دون إصابة أحد، ويتم تفجير النقطة بمن فيها من عناصر الأسد”.
وأوضح تنظيم “جيش الإسلام” أنّه تأكد من مقتل 28 عنصراً من قوات النظام، بينهم ضباط، فيما سقط آخرون جرحى.
يذكر أنّه تمّ اختيار “أبو همام بويضاني” خلفاً لقائد ومؤسس جيش الإسلام “زهران علوش” الذي اغتيل بغارة للطيران الروسي على الغوطة، الجمعة.
إلى ذلك، ذكر تلفزيون “المنار” التابع لـ”حزب الله”، اليوم السبت، أنّه تقرّر وقف تنفيذ اتفاق برعاية الأمم المتحدة لتوفير ممر آمن لأكثر من 2000 مقاتل من تنظيم “داعش” وفصائل متشدّدة أخرى يتحصنون في أحياء تسيطر عليها المعارضة في جنوب دمشق.
وأوضح التلفزيون أنّ الاتفاق انهار بعد مقتل زهران علوش أحد أبرز قادة المعارضة السورية.
وكان من المقرّر أن تمر القافلة التي تقل المقاتلين عبر أراض يسيطر عليها تنظيم “جيش الإسلام” في طريقها لوجهتها الأخيرة في مدينة الرقة معقل “داعش” في شمال سوريا.
وأشارت “المنار” إلى أنّ العربات التي وصلت أمس الجمعة، لنقل المقاتلين وما لا يقل عن 1500 من أفراد أسرهم، جرى إعادتها.
