قال وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، ياسين ابراهيم، إن سنة 2015 كانت صعبة على بلاده، ونسبة النمو أقل من 0.5%.
جاء ذلك في حديث للوزير مع مراسل الأناضول، اليوم الجمعة، على هامش زيارة وفد وزاري برئاسة رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى الجنوب التونسي.
وأضاف إبراهيم، أن “تقديراتنا الأخيرة لنسبة النمو، كانت 0،5%، لكن نتوقع أن نكمل هذه السنة بنسبة أقل من هذه”.
وأرجع ذلك إلى تأثر البلاد كثيراً بالضربات الإرهابية، وخاصة القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به، من فنادق وصناعات تقليدية ومطاعم، إضافة إلى الأزمات التي يشهدها الاقتصاد التونسي.
وقال إبراهيم “خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة، تأثر الاقتصاد كثيراً، نتيجة إنعدام الإنتاج في المناجم والصناعات الكيميائية.
وأضاف: “نأمل أن نحقق السنة القادمة نسبة نمو تتراوح بين 2 و 2.5%، مع عودة الاستثمار الأجنبي إلى مستويات جيدة، وانتعاش القطاع الزراعي، وارتفاع نسق انجاز المشاريع.
وأشار إبراهيم إلى إنجاز 30% من عدد المشاريع المبرمج انجازها بالمناطق الداخلية للبلاد، خاصة في محافظة توزر، المحاذية للحدود الغربية مع الجزائر، فيما توجد 30% من المشاريع الأخرى قيد الانجاز.