ارتفعت في مدينة طرابلس وبعض قرى وبلدات أقضية عكار والمنية والضنية والكورة والبترون صورا ولافتات مؤيدة لوزير الاتصالات بطرس حرب وللرئيس المدير العام لهيئة أوجيرو الدكتور عبد المنعم يوسف، تشيد بمناقبيتهما الوطنية في ايصال الخدمات الهاتفية الى القرى النائية، ودور يوسف الوظيفي في خدمة الادارة العامة والمواطنين في قطاع الاتصالات تحديدا.
وتداعت قوى طرابلسية وشمالية الى اعتصام يقام في العاشرة والنصف من قبل ظهر الثلاثاء في 29 الجاري امام سنترال الميناء، ضد الهجمة التي يتعرض لها حرب ويوسف وللرد على كل ما يحاك ضدهما من قبل بعض السياسيين.
وقال بيان صادر عن فعاليات طرابلسية وشمالية: “ان ما يتعرض له الوزير بطرس حرب والدكتور يوسف هو محض افتراء وتجن استذكرنا فيه النظام الامني الذي فبرك “مواطنه الصالح” 29 دعوى ضد يوسف خرج منها معافى نظيفا كبياض الارز وصنين وعاد الى الادارة مرفوع الهامة”.
وأشار البيان الى أن “الغاية من هذه الهجمة أصبحت معروفة للجميع خصوصا وإن حرب يقوم بالتصدي للتدخلات التي يريدها البعض في قطاع الاتصالات الذي أضحى من القطاعات الاولى في العالم وفي مصاف الدول المتقدمة تكنولوجيا، وأوصل الخدمات الهاتفية في عهده الى كل دسكرة وقرية صغيرة في أقاصي الجرود في كل المناطق اللبنانية.
وذكر البيان بما كان عليه قطاع الاتصالات قبل مجيء حرب الى الوزارة، وما هو عليه اليوم، اذ أصبح يرفد الخزينة اللبنانية بأكثر من 3 مليارات دولار سنويا، فضلا عن تصنيفه رابعا عربيا بشهادة الاتحاد الدولي للاتصالات والسابع عالميا.
وسأل البيان:” هل يحظى كل مواطن لبناني إن أراد على اشتراك او خدمات هاتفية من دون عناء وواسطات وسمسرات، أم أضحت الخدمة كما يريدها البعض تحتاج الى الاستزلام والتبعية والوقوف بطوابير الاذلال”، داعيا الحريصين على الشفافية ومكافحة الفساد الى “حسن تصويب بوصلتهم باتجاه الاماكن التي يعرفونها جيدا”.
وأكد البيان أن “أهالي طرابلس والشمال لن يسمحوا بالافتراء والتطاول على أبنائهم، رجلا علم ومناقبية وأخلاق والسمعة الحسنة، وجلا ما يقترفانه أنهما يريدان العمل بثبات وتطبيق القوانين والانظمة المرعية الاجراء.