حاوره رولان خاطر
أوضح عضو تكتل “القوات اللبنانية” النائب شانت جنجنيان أن حضور الدكتور سمير جعجع إلى جامع محمد الأمين والمشاركة في ذكرى استشهاد محمد شطح هو للتأكيد على ثبات 14 آذار وتماسكها، وعلى أن انقسام قوى 14 آذار خط أحمر، وهو الذي شدد في كل مرة على أن 14 آذار باقية مهما كلف الأمر.
وذكّر بأن الشهيد محمد شطح لعب دورا كبيرا في التواصل بين “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية”، وهو الشخص الذي اؤتمن على عملية التواصل بين الفريقين في وقت من الأوقات، لذلك كان من الطبيعي أن يكون الدكتور جعجع حاضراً.
جنجنيان، وفي حديث لموقع IMLebanon، رفض الحديث عن وجود شرخ بين “القوات” و”المستقبل”، فمنذ البداية العلاقة مع “المستقبل” شهدت “صعودا ونزولا” في بعض الاستحقاقات والمحطات، لكن العلاقة كانت دائما تترتب وتعود إلى طبيعتها، مؤكدا ان العلاقة مبنية على دماء شهداء ثورة الأرز، وفي طليعتهم والد الرئيس سعد الحريري الشهيد رفيق الحريري.
ورداً على سؤال، لفت جنجنيان إلى أن شارع “تيار المستقبل” لم يتقبل ترشيح النائب سليمان فرنجية. وجدد التأكيد على موقف القوات لجهة المشروع وطريقة مقاربة “الشخص المرشح” للملفات الأساسية المطروحة، وليس لجهة اسم الشخص، على أهميته، من هنا، كان السؤال بشأن المشروع الذي يحمله النائب سليمان فرنجية.
وأعرب عن اعتقاده بأن المسألة الرئاسية لم تتبلور بعد، بل ما حصل حركة رئاسية، فتحت الباب على مرشحين جدد للرئاسة، بعيدين عن الأقطاب الأربعة، معتبرا أن المسعى في الأشهر المقبلة سيكون محاولة الاتفاق على مرشح توافقي، نافياً أن يكون لدى القوات اللبنانية في الوقت الحاضر أي اسم تتحضر لطرحه.
واعتبر أن عرقلة مسألة الرئاسة تعود لارتباط بعض قيادات 8 آذار بالخارج، والرهان على التطورات والتبدلات في الأزمة السورية، لكي ينعكس تسوية شاملة متكاملة بشأن الملف اللبناني، وبالتالي التأخر ليس من قبل 14 آذار إنما من 8 آذار الذي يربط الملف اللبناني بأزمات المنطقة.