أكد وزيرا خارجية اليابان وكوريا الجنوبية توصلهما إلى اتفاق تاريخى، ينهى خلافا حادا استمر لعشرات السنين، بخصوص أزمة “نساء المتعة” بين البلدين.
و”نساء المتعة” اسم يطلق على النساء الكوريات اللاتى أجبرهن الجنود اليابانيون على العمل فى الدعارة، أثناء الحرب العالمية الثانية، وخلال فترة احتلال اليابان لكوريا الجنوبية فى الفترة من 1910 و1945.
وينص الاتفاق على أن يقدم رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، اعتذارا لكوريا الجنوبية، إضافة إلى تمويل طوكيو لصندوق مساعدات بقيمة مليار ين يابانى أي 8.3 مليون دولار، يخصص لنساء المتعة السابقات المسنات، على أن تتولى “سيول” مهمة تشكيله.